شخص واحد يكفى !, شكرا لمن عشت معه تجربة حب لا تبارح القلب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعتقد البعض ان شخص واحد قد لا يكون كافيا لاحداث الفرق فى الأمور ، باعتبار

أن التغيير أو تبديل القناعات يحدث جراء جهود

جماعية لا فردية ، وأن الفرد بحد ذاته قد لا يملك من القدرة الشىء الكافى لاحداث

ذلك ....لكن لو تحدثنا عن الفروق التى تحدث

فى حياتنا الفردية ولو تأملنا لوجدنا أن شخص واحد قد يعمل الكثير ....

شخص واحد يكفى ..... ليجعل حياتك نعيم أو جحيم .

شخص واحد يكفى ........لخلق الثقة فيك او ابادتها .

شخص واحد يكفى ....... لكى تحب نفسكـ أو تكرها

شخص واحد يكفى ...... لتذوق نعيم الحب أو جحيمه

شخص واحد يكفى ...ليقودكـ للأمان أو يسقطك فى غياهب الزمان

شخص واحد يكفى ...لجعل عقارب الساعة تمر مسرعة او ثقيلة تكاد لا تبارح مكانها

فى كل الحالات السابقة كان عامل التغيير شخص واحد وما سبق أمثلة وليست حصر

لقدرة الفرد على احداث التغيير وخلق الفروق

قد يكون أولئك الأشخاص :مقربون أو مبعدون ، مقيمون أو مجرد عابرون ، قد يحدثون ذلك فى

سنون ، وأحيانا لا يحتاج منهم الأمر الا للحظات

وسائلهم :تختلف تبعا لمواقفهم التى قد تكون كلمة ، نظرة ، موقف ، عظة ، نصح ، خبرة سابقة ، أو حتى

دعابة عابرة

نتعلم منهم بطرق شتى :قد ننبهر بهم ونتخذهم قدوة لنا ، أو نمقتهم ونكره النصيحة منهم ، ولكن مع تتابع

الأحداث نعود لنيقن انهم كانو على حق ونعترف ولو سرا بأنهم قد أكسبونا الخبرة اللازمة ..

توقعاتهم لما فعلوه بنا :ان كانت النية خير فهم يتوقعوا أن نضع الأمور فى نصابها الصحيح ، ونمضى

قدما بخطى ثابتة .

وان كانت العكس فهم يتوقعو ن انتصارا وقدرة على خلق التغيير وان كان سلبيا ، ونادرا ما يتوقعون أن ينقلب

السحر على الساحر ...

واجبنا تجاههم :الشكر .. لأنه لا يشكر الله من لا يشكر الناس

فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكرا لمن حول حياتى الى نعيم بقربه ، ومهما تباعدت بينا المسافات ستبقى تلك الأوقات التى قضيتها معكـ مرفأ

سكينة أرتاده كلما عصفت بى الأيام ..

شكرا لكل من منحنى الثقة ، ففى كل نجاح أحققه تظهر بصمتك جليه ويبقى حضورك دائم .

شكرا لمن جعلنى أحب عيوبى قبل مميزاتى ، وجعل من كل نقص في ميزة ، ليتك تعلم كم أنا ممتن لكـ على ذلكـ

شكرا لمن عشت معه تجربة حب لا تبارح القلب والوجدان ..

شكرا لمن أخذ بيدى ودلنى على الطريق لأسبق الغير ، وكن على يقين أننى مهما احتليت القمم فستبقى أنت لدى

الأول بلا منازع

شكرا لمن جعل أوقاتى تمرمسرعة بين طيب صحبة وحلاوة كلام وابتسامة رضا فى زمن أصبحت فيه الأقنعة

كثيرة .

ولن أنسى أن أقول شكرا لــــــــــــــــــــــــ

الآخرين فلولا الجحيم الذى اذقتمونى اياه ، لما عرفت طعم النعيم وحلاوته ، ولولا محاولتكم للنيل منى وكسرى لما
اكتسبت قوة

ومناعة لأواصل ، ولعلكم لو تدركوا أننى حين كرهت نفسى لوقت ما تداركت ذلك فيما بعد وأغدقت عليها من

الحب و الاهتمام

ما تستحقه وأكثر تعويضا عن ظلمى لها ، وذلك الذى تلاعب بمشاعرى لنيل مراد له قد تكون ظفرت بما أردت ،

ولكنك :

أكسبتنى مناعة ضد أشباهكـ من الذئاب كى لا أعاود الكرة مرة أخرى ، ومن أرادوا لى ان أكون فى آخر القائمة

لهم منى كل شكر وعرفان

فهم لم يعلموا أن ذلك منحنى قدرة على تأمل تجارب الآخرين ، والتعلم منها لكى أتجنب أخطاؤهم وأكمل من حيث

توقف الآخرون .

للجميع شكر وللجميع تحية فلولاكم لما أصبحت ..... انا .........أنا

نصنعه بالآخرين ..........ملحوظة : قد يكون أى منا ذلك الشخص الواحد .... فلننتبه لما