سأنسـى أن الـورد به العـبير
سأنسـى أن الزمـن به عـدد السنيِـن
سأنسـى أنفـاس صـدري ولك فيهـا حنين
كمـا نسيت روحـي نائمة في قلبك
تُحاكـي أنيـن
في لحظات صمتي كان حديثك رنين
يعزف على وتر مقطوع
إن كانـوا يعشقـون القمـر
فأنا عشقـت سمـاؤكِ
وان كانـوا يحـاكون النجـوم
فأنا حلمي ضياؤكِ
فكيـف تكتبين فـوق الغيـوم
سأنســـاكَ
وأنسـى نسـائم هـواكَ
يـا مـن رسمت تفاصيـل أُنثـي
وبـِيدك شكلت الغيــداءَ
رسمـت العشـق بشفتِـكَ
وكتبت بأناملي أنـي في الغـرام
لـم أنسـى أن أنسـاكَ
ألم تبلغـك سمائـي
بان السحـب اُمْطُـرْهُ
وان الريـح أقتلع قلبـاً
فمـا أقسـاكَ فـي البكـاءَ
وجرحُـك الموشوم على صـدري
ســألـكَ رضـــاكَ
فـلا تيـأس قـد أَلفنـا قلـوبنـا
قـد أخـذنا الحـب فـتتبعنا هـوانـا
كيـف لـي أن أجـرح بقـايـا إنسـانـا