احمد سامي صاحب الموقع
عدد المساهمات : 3390 تاريخ الميلاد : 21/02/1992 تاريخ التسجيل : 25/04/2010 العمر : 32 العمل/الترفيه : طالب المزاج : وانا كمااااااااااااااان ههههههه
| موضوع: ملاك ينقذ عجوز من النار الجمعة 15 أكتوبر - 9:29 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وإبنه البالغ من العمر أحد عشر سنة
من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى إحدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب
صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلامية.
وفى إحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وإبنه للنزول الى
الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو بارداً جداً في الخارج ، فضلا عن هطول
الأمطار الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ،
وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!
سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج
لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.
أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزارة.
أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون
إلى النار على الرغم من أنها تمطر, أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس
قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات ؟
تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات
قال الصبى 'شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبى أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع
المدينة فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله
من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلامية.
بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن
أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماماً.
ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى
يعطيهم الكتيب, ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..
ظل يدق الجرس مراراً وتكراراً ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل,
ولكن كان هناك شيئاً ما يمنعه.
مرة أخرى ، إلتفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته
بقوة وهو لا يعلم ما الذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على
الباب وهذه المرة فُتِحَ الباب ببطء.
وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيرة فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد
فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى؟
قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامة أضاءت لها
العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن أقول لك أن الله يحبك
حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيك آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء
عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه !!
وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له : شكراً لك يا بني! وحياك الله!
مر أسبوع وفي صلاة الجمعة ، كان الإمام يعطى محاضرة ، وعندما أنتهى
منها وسأل : هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئاً؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أت إلى هنا من قبل، وقبل الجمة الماضية لم
أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماماً في هذا العالم..
ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى
لم يبق لدى أى أمل فى الحياة.
لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفة العلوية فى بيتى، ثم قمت بتثبيت
الحبل جيداً فى إحدى عوارض السقف الخشبية ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف
الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيدة ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات
ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.
أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب
ورنين الجرس يرتفع ويزداد.
قلت لنفسي مرة أخرى ، من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على
الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني!
رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب
بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه
إبتسامة ملائكية لم أر مثلها من قبل ، حقيقى لا يمكننى أن أصفها لكم
الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتاً ثم قفز إلى الحياة مره أخرى,
وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن كي أقول لك أن الله يحبك
حقيقةً ويعتني بك!
ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"
وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ،
وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى
الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.
ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقى.
ولأن عنوان هذا المركز الإسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت إلى هنا بنفسى
لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت
المناسب تماماً ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم !!
لم تكن هناك عينٌ لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....
الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس
إبنه هذا الملاك الصغير....
واحتضن إبنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ.
ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخورٌ بأبنه مثل هذا الأب.
| |
|
..ميرهان .. عضو فضي
عدد المساهمات : 349 تاريخ الميلاد : 01/08/1993 تاريخ التسجيل : 26/07/2010 العمر : 31 العمل/الترفيه : طالبه المزاج : رومانسي
| موضوع: رد: ملاك ينقذ عجوز من النار الجمعة 15 أكتوبر - 21:58 | |
| قصه جميله اوي اوي
تسلم الايادي | |
|
احمد سامي صاحب الموقع
عدد المساهمات : 3390 تاريخ الميلاد : 21/02/1992 تاريخ التسجيل : 25/04/2010 العمر : 32 العمل/الترفيه : طالب المزاج : وانا كمااااااااااااااان ههههههه
| موضوع: رد: ملاك ينقذ عجوز من النار الإثنين 18 أكتوبر - 1:20 | |
| شكرا لمرورك الجميل يا ميرهان بجد نورتي الموضوع بردك الرائع | |
|