هذه المرأة مازلت أحبها......
تسرى خواطرى...بين أرجائى...فأميل إليها..لعلى ابوح بما إرتأه الفكر منى...وألملم شتات النفس بكلمات أبث بها كل اشجانى..بلا عواقب تنتظرنى...ولا عتاب يرمينى ويقصدنى........
*
أسرى النفس..والفؤاد ملتاعا...منذ أن فرق بيننا الزمان...وأهدء
من روعها...بكلمات....ليست كالكلمات......
إنها من ضميرى ووجدى...لإمرأة أحببتها..وما زلت......
وتعبت فى هواى......
إمرأة....لها بالقلب منزلة...يطيب لى دوما..أن أتذكرها.....
فهى كانت تفهمنى...عندما لا اتكلم...وتنظر لعيناى..تدرك على الفور ما اود قوله او فعله...
إمرأة...أحببتها...وكانت هى أملى ودنيتى..
إمرأة...جاء من يفرقنا..بعد عشقى لها...فأصبحت هى كيانى وروحى
وكيف لى الا اذكرها..........!
وهى لا تبارح كل خلجاتى وسكونى...وفكرى وجنونى...وضجرى..
عرفتها منذ عشرة اعوام...وما زالت تحيا وتسكن الفؤاد اللعين..
بما لها من شجون ..أسعدت كل جوانب حواسى.....وقلبى
كانت إمرأة يغار منها القمر...والشمس تزداد نورا..بطلتها.....
لطيفة البسمات...حلوة القسمات...سميرة الوحدة...التى كنت
أعايشها...........
وأحببتها حتى النخاع........
فهى التى كانت تتلهف على فراقى اذ ما غبت او تأخرت....عنها
كانت تقابلنى بفرحة المشتاق ..إذا حللت دنياها.......هى
إمرأة...لو عاملتها..لوجدت فيها..الألفة والسكينة والعون والوداد..
رحم الله ايام الحب....رحم الله صبابة القلب...وادام الذكرى..تسرى
عنى..وعن قلبى ..وهى قلبى...ولن ينطوى ذكراها..وتذكرها...
مهما تباعدت المسافات..وغادرتنا السنين.....