احمد سامي صاحب الموقع
عدد المساهمات : 3390 تاريخ الميلاد : 21/02/1992 تاريخ التسجيل : 25/04/2010 العمر : 32 العمل/الترفيه : طالب المزاج : وانا كمااااااااااااااان ههههههه
| موضوع: بالثقة بالنفس اكتشفى بريقك وحققي نجاحك الجمعة 13 أغسطس - 5:31 | |
| عزيزتي الوصول إلى النجاح هدف سهل جداً أن تحققيه ، ولكي تستفيدي من هذا النجاح وتعملي على تنميته أكثر وأكثر عليك في البداية الإبحار داخل ذاتك , لتكتشفي قدراتك وتنميها, واعرفي مميزاتك واستثمريها, وفتشي عن عيوبك ولا تضخميها.
وتخلصي مما يمكنك التخلص منه من عيوب وتعايشي مع ما يصعب تغييره واهتمي بصحتك ومظهرك, وبنفسك, واحترمي قدراتك وعبري عن رأيك دون أن تجبري الآخرين علي تقبله, وقدري ظروفهم وساعديهم علي النجاح اذا استطعت.
تلك هي نصائح الخبراء للنساء بصفة عامة وسيدات الأعمال بصفة خاصة, والتي دار حولها نقاش طويل خلال الحملة التي بدأتها المؤسسة التنموية للسيدات المصريات للعمل الحر, والمعروفة باسم أوتاد تحت عنوان جلو والتي تساعد المرأة علي اكتشاف ما بداخلها من طاقات واستثمارها.
فكما توضح شيرين علام ـ رئيسة المؤسسة ـ فإن كل امرأة لديها مقومات وخواص من بينها الكثير من عوامل النجاح, ولكنها تفقدها لأنها لم تكتشفها ولم تستثمرها, وحتي يمكنها استثمار هذه الطاقات لابد من تمكينها من اكتشافها, لذا يركز برنامج جلو علي امداد المرأة بأدوات لاكتشاف ما بداخلها وتغذية ذاتها نفسيا وبدنيا, حتي يمكنها التواصل مع نفسها كمرحلة أولي, أما المرحلة الثانية فهي معرفة كيفية المحافظة علي ذاتها ذهنيا وليس جسديا فقط, فعلي سبيل المثال مقاومة التحرش يمكن ان تكون من المنبع بشخصية قوية لا تسمح للآخرين بتجاوز الحدود معها.
وتضيف: عندما تثق المرأة بنفسها وبقدراتها ستتمكن من فتح آفاق جديدة تري من خلالها مجتمعها وتعرف احتياجاته وتساعد علي تنميته, وتقديم الدعم والمساندة لتنمية الآخرين.
وقد بدأت الحملة ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام " بجلسة عمل تحت عنوان اكتشفي بريقك, وضمت مجموعة من السيدات من مجالات عمل وثقافات وأعمار مختلفة, إذ أنه مهما اختلفت الآراء فإن جمال المرأة يحظي بقدر كبير من اهتمامها, غير أن الجمال الخارجي والمظهر يتأثران بالجمال الداخلي, لذا لابد من مساعدة المرأة علي اكتشاف ما بداخلها من جمال, وظهورها بالمظهر الذي يرضيها ويزيد من ثقتها بنفسها, حتي يمكنها تحقيق أحلامها.
وأكدت المدربة العالمية ادوارد سبنسر أن كل امرأة يمكنها من أن تكون كما تتمناه عندما تؤمن بإمكاناتها وقدراتها, وعندما تمنح نفسها الوقت والفرصة لتحويل آمالها وأحلامها الي واقع ملموس أي أدوار حقيقية.
وكانت أولي خطوات التدريب التي بدأتها سبنسر هي تغيير السيدات عبر أفكارهن وآمالهن وطموحاتهن التي واجهتهن, وكانت هناك عقبات في طريقهن ولم يتمكن من تخطيها أو التغلب عليها, وكان من بينها تجربة أم لاحظت أن ابنتها الصغيرة(12 سنة) تعيش في عزلة حتي عن أقرب الناس إليها, ولا تعتني بنفسها, ولا تهتم بمظهرها, وهجرت هواياتها, وقد اعترفت الأم بأنها أعادت النظر في علاقتها بابنتها وتخلت عن أسلوب التأنيب والنصح والارشاد, فإذا بالابنة تعود إلي سابق عهدها, أنيقة وجميلة ومقبلة علي الحياة وعلي الآخرين, تمارس هواياتها في الغناء والعزف.
أي أنها صارحت نفسها وكشفت عن أخطائها في التعامل مع ابنتها, وتخلصت من هذا الخطأ فساعدت ابنتها علي التخلص من عزلتها.
واستخلصت المشاركات من تجربة هذه الأم انه عندما يساعد الانسان نفسه فإنه يمكنه مساعدة الآخرين, وهذا هو ما أكدته الدكتورة ونيدي مانشستر اخصائية الصحة الذهنية والبدنية من خلال حلقة نقاشية تحت عنوان ضعي قناع الاوكسجين والتي أكدت فيها أنه حتي يمنح الانسان الحب والحنان للآخرين لابد أن يعتني بنفسه صحيا وبدنيا, وبعد ذلك يصبح قادرا علي مساعدة الآخرين والقيام بدوره علي الوجه الأكمل.
وقد اتفق معها في الرأي د. محمد وديد خبير العلاقات الأسرية والزواج, الذي ناقش الحاضرات فيما يتعرضن له من مشكلات تتعلق بتنشئة الأبناء, والتي تختلف طبيعتها وفقا لمراحلهن السنية ومراحل أبنائهن.
ولم تقتصر المشكلات,علي علاقة المرأة بالمحيطين بها فقط بل تناولت كل ما يهم المرأة مثل مظهرها الخارجي, فقد عرضت احداهن مشكلتها والتي تتلخص في عدم رضاها عن قوامها, فهي قصيرة القامة وممتلئة خاصة في منطقة الأرداف, وتلجأ إلي اخفاء هذا العيب بارتداء فساتين طويلة فضفاضة وتحصر نفسها في هذا النمط الوحيد من الملابس.
وقد استفادت هذه السيدة من نصائح مروة رأفت, خبيرة الموضة وصاحبة أحد مكاتب الاستشارات المتخصصة في هذا المجال, حيث أوضحت لها أن هذا النمط من الملابس الطويلة الفضفاضة يظهرها أكثر قصرا وأكثر امتلاء, ويمكنها ارتداء موديل قطعتين بحيث تنتهي البلوزة أو الجاكيته بعد خط الوسط.. وهكذا فتحت الباب لعرض أمثلة من الأزياء المناسبة لمواصفات كل جسم والمناسبة لطبيعة كل مرحلة عمرية.
وبعد النقاش وطرح العديد من النماذج خرجت المشاركات في التدريب, وهن علي إقتناع تام, بأن لكل انسان ما يميزه, المهم أن تتعايش المرأة معه وتتقبله وتوظفه ليحول ما كان مرفوضا الي مقبول يميز صاحبته ويجعلها أكثر ثقة بنفسها قادرة علي إسعاد نفسها وإسعاد الآخرين.. فحقاً كن جميلاً تري الوجود جميلاً.
| |
|